مدارج السالكين ج4

مدارج السالكين ج4

5936 2

مدارج السالكين في منازل السائرين- المجلد الرابع

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (31)]

تحقيق: علي بن محمد العمران- محمد عزير شمس -  نبيل بن نصار السندي -  محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 556

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

وقال عمر - رضي الله عنه -:

يا أيُّها النّاس، إنّ الرّأي إنَّما كان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصيبًا لأنّ الله كان يُريه، وإنّما هو منَّا الظّنُّ والتّكلُّف (1).

وقال ابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما -:

من أحدَثَ رأيًا ليس في كتاب الله ولم تمضِ به سنّةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يدر على ما هو منه إذا لقي الله عزّ وجلّ (2).

وقال عمر - رضي الله عنه -:

يا أيُّها النّاس، اتّهموا رأيكم على الدِّين، فلقد رأيتُني وإنِّي لأردُّ أمرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برأيي، أجتهد، والله ما آلو ذلك يوم أبي جندلٍ، والكاتبُ يكتُب، فقالوا: نكتُب: «باسمك اللهمَّ»، فرضي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبيتُ، فقال: «يا عمر، تراني قد رضيتُ، وتأبى؟» (3).

وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رُوِّيناه (4) من طريق مسدَّدٍ، حدَّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن ابن جريجٍ، أخبرني سليمان بن عتيقٍ، عن طلق بن حبيبٍ، عن الأحنف بن قيسٍ، عن عبد الله بن مسعودٍ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

«ألا هلك المتنطِّعون، ألا هلك المتنطِّعون، ألا هلك المتنطِّعون»

وإن لم تكن هذه

الصفحة

431/ 556

مرحباً بك !
مرحبا بك !