مدارج السالكين ج3

مدارج السالكين ج3

14337 1

مدارج السالكين في منازل السائرين- المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (31)]

تحقيق: محمد عزير شمس 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 584 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

والقرآن والسُّنّة مملوءان بذكرِ من يحبُّه سبحانه من عباده، وذكرِ ما يحبُّه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم. كقوله:

{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146]

،

{وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]

،

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ} [البقرة: 222]

،

{(3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ} [الصف: 4]

،

{مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ} [التوبة: 4].

وقوله في ضدِّ ذلك:

{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة: 205]

،

{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 23]

،

{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران: 57]

،

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36].

وكم في السُّنّة أحبُّ الأعمال إلى الله كذا، وإنّ الله يحبُّ كذا. كقوله:

«أحبُّ الأعمال إلى الله: الصّلاة على وقتها، ثمّ برُّ الوالدين، ثمّ الجهاد في سبيل الله» (1).

و

«أحبُّ الأعمال إلى الله: الإيمان بالله، ثمّ الجهاد في سبيل الله، ثمّ حجٌّ مبرورٌ» (2).

و

«أحبُّ العمل إلى الله: ما داوم عليه صاحبه» (3).

و

«إنّ الله يحبُّ أن يُؤخَذ برخَصِه» (4).

وأضعاف أضعاف ذلك. وفرحُه العظيم

الصفحة

393/ 584

مرحباً بك !
مرحبا بك !