مدارج السالكين في منازل السائرين- المجلد الثالث
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (31)]
تحقيق: محمد عزير شمس
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 584
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وفي «الصّحيحين» (1) مرفوعًا: «ألا أُخبِركم بأهل النّار؟ كلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُستكبرٍ».
وفي حديث احتجاج الجنّة والنّار أنّ النّار قالت: «ما لي لا يدخلني إلّا الجبّارون، والمتكبِّرون؟» وهو في «الصّحيح» (2).
وفي «صحيح مسلمٍ» (3) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله عزّ وجلّ: العزّة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني فقد عذَّبتُه».
وفي جامع التِّرمذيِّ (4) مرفوعًا: «لا يزال الرّجلُ يذهبُ بنفسه حتّى يُكتَب في ديوان الجَبَّارين، فيُصِيبه ما أصابهم».
وكان النّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يمرُّ على الصِّبيان فيُسَلِّم عليهم (5).
وكانت الأَمة تأخذُ بيده - صلى الله عليه وسلم -، فتَنْطلِقُ به حيثُ شاءت (6).