«إن المؤمنَ إذا كان في قُبُل [29 ب] من الآخرة، ودُبُر من الدنيا، وحضره ملكُ الموت؛ نزلت (3) عليه ملائكةٌ معهم كفن من الجنة، وحَنوط من الجنة، فجلسوا منه مدَّ البصر. وجاء ملَك الموت، فجلس عند رأسه، ثم قال: اخرجي أيتها النفس المطمئنة، اخرُجي إلى رحمة الله ورضوانه. فتسيل نفسُه كما تقطُر القطرة من السِّقاء. فإذا خرجتْ نفسه صلَّى عليه كلُّ من بين السماء والأرض (4) إلا الثقلين. ثم يصعَد به إلى السماء، فتُفتح له السماء (5). ويُشيِّعه مقرَّبوها إلى السماء الثانية والثالثة والرابعة والخامسة