الله عزَّ وجلَّ. وإذا كان الرجلَ السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث. اخرجي (1) ذميمة، وأبشري بحميمٍ وغسَّاقٍ وآخرَ من شَكْله أزواج. فيقولون ذلك حتى تخرج، ثم يُعرَج بها إلى السماء، فيُستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان، فيقولون: لا مرحبًا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث. ارجعي ذميمة، فإنَّه (2) لن تُفتَح (3) لك أبوابُ السماء. فتُرسَل بين السماء والأرض، فتصير إلى القبر. فيُجلَس الرجلُ الصالحُ في قبره غير فَزِع ولا مشعوف مشعوف. الشعف: شدة الفزع حتى يذهب بها القلب ... »." data-margin="4">(4)، ثم يقال: فيمَ كنتَ؟ يقول: في الإسلام (5). [فيقال]: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمدٌ رسول