[مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 614
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
3 - «العرش» للحافظ أحمد بن سليمان النجَّاد، المتوفَّى سنة 348 هـ.
ذكره الذهبي في معجم شيوخه (1/ 172).
4 - «العرش» لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي، المتوفَّى سنة 401 هـ.
انظر: المعجم المفهرس لابن حجر (ص/400) رقم (1771)، وصلة الخلف بموصول السلف للروداني (ص/304).
5 - «الإيماء إلى مسألة الاستواء» لأبي بكر الحضرمي القيرواني.
ذكره القرطبي في الأسنى (2/ 123).
6 - «إثبات صفة العلو» للحافظ موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي، المتوفَّى سنة 620 هـ.
وقد طُبع عن مكتبة العلوم والحكم ومؤسسة علوم القرآن، حققه وعلَّق عليه د. أحمد بن عطية الغامدي.
7 - «إثبات صفة العلو» للحافظ أبي منصور عبد الله بن محمد بن الوليد، المتوفَّى سنة 643 هـ.
ذكره المؤلف في كتابه هذا (ص/278).
8 - «الرسالة العرشية» لشيخ الإسلام ابن تيمية، المتوفَّى سنة 728 هـ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها