اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

4693 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

ثم جاء تحت ذلك ما نصه: فائدة: قال النووي: اتفقوا على أن (عمرو) يكتب في حالة الجرِّ والرفع «بالواو» فرقًا بينه وبين «عُمَر»، وحذفت الواو في حال النصب.

وجاء في أعلى الصفحة من اليسار: الكراس الأول. جملة هذه النسخة اثنا عشر كراسة ونصف (كذا).

وجاء في آخر هذه النسخة ما يلي: تمَّت هذه الرسالة بعون الله وتوفيقه بحوله وقوته لا بحولي وقوتي، على يد الفقير المقرّ بالذنب والتقصير الراجي عفو ربه القدير/ عبد الله بن فارس بن ناصر آل سميح، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
وافق الفراغ من نسخها على نسخة غير مقابلة، آخر يوم الأحد بقي من رمضان أربعة أيام سنة 1280 هـ.
قلت: ونظرًا لأن الأصل المنسوخ منه هذه النسخة غير مقابل ولا مصحح فقد وقع فيها أخطاء عديدة وأغلاط كثيرة، ومخالفات عدة عمَّا في النسخ الأُخرى، ولا أدل على ذلك من التحريف الذي وقع لعنوان الكتاب، لذا لم أعتمد على هذه النسخة غالبًا إلا في الفروق بين النسخ، وأحيانًا أذكرها لبيان الخطأ ونحوه.

الصفحة

60/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحبًا بك !
مرحبا بك !