اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

4784 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

نسخها، لكن يظهر أنها ترجع إلى القرن التاسع أو العاشر على أكثر تقدير.
وقد كان أصل الكتاب يقع في عشرين جزءًا.

وجاء على ورقة العنوان ما نصه: «كتاب الجيوش الإسلامية، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام ناصر السنة حافظ الأمة: أبي عبد الله محمد بن أبي بكر ابن أيوب بن سعد الزُّرعي الحنبلي الشهير بابن قيم الجوزية رحمه الله ورضي عنه ونفع بعلمه المسلمين. آمين وحسبنا الله ونعم الوكيل».

وجاء عن يمين الصفحة ما نصه: [ ... ] الفقير بباب مولاه الغفار [ ... ] بن محمد بن الشيخ محمد بن الحاج علي القطان [غفر الله] له ولوالديه ولمشايخه وجميع معلِّميه. سنة 1123 هـ.

وجاء عن يسار الصفحة ما نصه: الحمد لله تعالى [دخل] في نوبة الفقير محمد بن أحمد [الطوفي].
وقد وقع سقط في (10/ب)، ولعله وقع سهوًا من مصوِّر المخطوط.
وجاء في (165 ق/ب) في الحاشية تعليق ولعله من الناسخ، فقال: «وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من تصدق بشق تمرة من كسبٍ حلال؛ تَقبَّلها الله [ ... ] بيمينه، ثم يربيها حتى تبقى

الصفحة

56/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحبًا بك !
مرحبا بك !