اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

3134 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

جاء على حاشية الورقة (17 ق/أ) حيث رمز لتلك النسخة بـ «خ».
ويبدو أيضًا أن أصل الكتاب يقع في ثماني كرَّاسات، فبعد كل عشر ورقات يكتب الناسخ في أعلى الورقة من الجهة اليسرى بداية كل كراس، فقال في (ق 30/ب) في أعلاها: «رابع كُرَّاس من الجيوش»، وقال في (ق 70/ب): «ثامن الجيوش».
وجاء على صفحة العنوان بخطٍّ حديث: «اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية»، ولعل ما أصاب النسخة من الأعلى ــ كما تقدم ــ من التلف بسبب الأرضة أو الرطوبة، أدَّت إلى ذهاب العنوان كاملًا، وشيء من اسم المؤلف.
وجاء على ورقة العنوان أيضًا: وقف أحمد بن يحيى النجدي (1)، المحلّ: مدرسة أبي عمر في الصالحية.

الصفحة

49/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحبًا بك !
مرحبا بك !