اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

4243 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

7 - طبعة دار الكتاب العربي: بيروت، الطبعة الأولى، 1408 هـ/1988 م، تحقيق: فواز أحمد زمرلي، في 390 صفحة.
8 - طبعة دار الحديث: القاهرة، تحقيق: أبي حفص سيد بن إبراهيم بن صادق بن عمران، 1411 هـ/1991 م، في 181 صفحة.
9 - طبعة مكتبة المؤيد، دمشق: مكتبية البيان، حقَّقه وخرَّج أحاديثه وعلَّق عليه: بشير محمد عيون، 1414 هـ/1993 م، في 256 صفحة.

9 ـ وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق: اعتمدت في مقابلة هذا الكتاب على ستِّ نسخ، خمس منها خطيَّة، والسادسة الطبعة الحجرية الأولى.
وهي كالتالي:

1 ـ النسخة الظاهرية «ظ»: وهذه النسخة محفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق، في مجموع برقم (2943) م، وعدد أوراقه (201) ورقة.
ويحتوي هذا المجموع على كتابين نفيسين لابن القيم: الأول: «اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية». ويبدأ من الورقة (1 ـ 79).
والثاني: «الشافية الكافية في الانتصار للفرقة الناجية». ويبدأ من

الصفحة

47/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحبًا بك !
مرحبا بك !