[مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 614
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
(ص/240).
13 - الأصول، للطلمنكي، (ص/203).
14 - أصول السنة، لابن أبي زمنين، (ص/238).
15 - أصول الدين، للشهرزوري، (ص/273).
16 - أصول الفقه، لأبي حامد الاسفراييني، (ص/290).
17 - اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات، لأبي عبد الله بن خفيف الشيرازي، (ص/426).
18 - الاعتقاد لأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين، لابن أبي حاتم، (ص/350).
19 - اعتقاد أبي حنيفة وصاحبيه (العقيدة الطحاوية)، للطحاوي، (ص/337، 377).
20 - أقسام اللذَّات، لفخر الدين الرازي، (ص/468).
21 - الأمالي، لأبي الحسن الأشعري، (ص/454).
22 - الإيماء إلى مسألة الاستواء، لأبي بكر الحضرمي، (ص/286).
23 - الاهتداء لأهل الحق والاقتداء، لأبي القاسم خلف بن عبدالله المقري المالكي، (ص/227).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها