اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

2768 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

التي فيها زيادات انفردت بها عن بقية النسخ، وفي نسخة ابن زُريق الخالية من الزيادات.
ثم يليه في القوة الثاني؛ لصدوره عن المؤلف، ولولا أن المؤلف أحيانًا يذكر العنوان في كتبه بصيغ مختلفة؛ لكان هو الأحق بالترجيح.
ثم يليه الثالث في القوة؛ لصدوره من تلميذ المؤلف.
وأما العنوان الرابع؛ فلعل الداوودي لمَّا نقله عن ابن رجب حذف كلمة «فرقة» اختصارًا أو سقطت منه سهوًا.
وأما الخامس والسادس: فالاختصار فيهما ظاهر جدًّا.
وأما السابع: فالتحريف فيه ظاهر جدًّا.

2 ـ إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه: اجتمعت في هذا الكتاب عامَّة الدلائل والبراهين التي تقطع بصحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وإليك بيانها: 1 - نصَّ المؤلف على اسم الكتاب «اجتماع الجيوش ... » في أحد كتبه، وهو كتاب «الفوائد» في (ص 4 ـ 5).
2 - تصريح المؤلف في هذا الكتاب في (ص/280) باسم مؤلَّف مشهور من مؤلفاته، وهو كتاب «الشافية الكافية ... ».
3 - إشارة المؤلف في كتاب «حادي الأرواح»، إلى كتابنا هذا وموضوعه، فقال في «حادي الأرواح» (2/ 843): «وقد جمعنا

الصفحة

15/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحبا بك !
مرحبا بك !