
[مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 614
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية
تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751)
تحقيق زايد بن أحمد النشيري
الباب: طريقة القرآن العظيم، والفرقان الكريم، وهو ترك التعمق، والاستدلال بأقسام أجسام السماوات والأرضين على وجود رب العالمين، ثم المبالغة في التعظيم من غير خوض في التفاصيل، فاقرأ في التنزيه قوله تعالى: {وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ} [محمد/38]، وقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى/11]، وقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص/1].
واقرأ في الإثبات قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه/5]، وقوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} (1) [النحل/50]، وقوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر/10]، وقوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النساء/78].
وفي تنزيهه عما لا ينبغي قوله: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا [ب/ق 81 ب] أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء/79] الآية، وعلى هذا القانون فقس. وختم الكتاب بالدعاء (2).