اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

7031 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751)

تحقيق زايد بن أحمد النشيري

الصفحة

1/ 63

وندين بالصلاة على من مات من أهل القبلة مؤمنهم (1) وفاجرهم وموارثتهم (2).
ونقرُّ أن الجنة والنار مخلوقتان.
وأن من مات أو قتل (3) فبأجله مات أو قتل.
وأن الأرزاق من قِبَلِ الله عز وجل يرزقها عباده حلالًا [ب/ق 77 أ] وحرامًا.
وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشكِّكه ويتخبطه (4)؛ خلافًا لقول المعتزلة (5) والجهمية، كما قال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة/275]، وكما قال تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس/4 ـ 6].
ونقول: إن الصالحين يجوز أن يخصّهم الله بآيات يظهرها عليهم.
وقولنا في أطفال المشركين: إن الله يؤجِّج لهم نارًا في الآخرة، ثم

الصفحة

450/ 523

مرحباً بك !
مرحبا بك !