اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

7101 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751)

تحقيق زايد بن أحمد النشيري

الصفحة

1/ 63

وأن الله سبحانه وتعالى إله واحد، فرد أحد صمد لا إله غيره، لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، وأن محمدًا عبده ورسوله.
وأن الجنة حق والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.
وأن الله تعالى مستوٍ على عرشه كما قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه/5].
وأن له وجهًا كما قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن/27].
وأن له يدين كما قال تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة/64] وكما قال تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص/75].
وأن له عينين بلا كيف، كما قال تعالى: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر/ 14].
وأن من زعم أن اسم الله غيره كان ضالًّا.
وأن لله علمًا كما قال تعالى: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء/166]، وكما قال تعالى: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [فاطر/11].

الصفحة

442/ 523

مرحباً بك !
مرحبا بك !