مدارج السالكين في منازل السائرين- المجلد الثالث
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (31)]
تحقيق: محمد عزير شمس
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 584
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الخامس عشر: إرادةٌ غُرِست أغصانُها في القلب، فأثمرتِ الموافقةَ والطّاعة (1).
السّادس عشر: أن ينسى المحبُّ حظَّه من محبوبه، وينسى حوائجَه إليه (2).
وهو لأبي يعقوب السُّوسيِّ. ومراده: أنّ استيلاء سلطانها على قلبه غيَّبه (3) عن حظوظه وعن حوائجه، واندرجتْ كلُّها في حكم المحبّة.
السّابع عشر: مجانبةُ السُّلوِّ على كلِّ حالٍ (4).
وهو للنّصراباذيِّ. وهو أيضًا من لوازمها وثمراتها، كما قيل (5):
مَرَّتْ بأرجاءِ الخيالِ طُيوفُه ... فبكَتْ على رَسْم السُّلوِّ الدَّارِس
الثّامن عشر: توحيد المحبوب بخالص الإرادة وصدق الطّلب (6).
التّاسع عشر: سقوط كلِّ محبّةٍ من القلب إلّا محبّةَ الحبيب (7).
وهو لمحمّد بن الفضل. ومراده: توحيد المحبوب بالمحبّة.