مدارج السالكين ج3

مدارج السالكين ج3

14274 1

مدارج السالكين في منازل السائرين- المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (31)]

تحقيق: محمد عزير شمس 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 584 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

فصل ومن منازل

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}

: منزلة الطُّمأنينة. قال الله تعالى:

{(27) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ} [الرعد: 28].

وقال تعالى:

{يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27 - 30].

الطُّمأنينة: سكون القلب إلى الشّيء، وعدمُ اضطرابِه وقلَقِه. ومنه الأثر المعروف:

«الصِّدق طمأنينةٌ، والكذِبُ ريبةٌ» (1)

، أي الصِّدق يطمئنُّ إليه قلب السّامع، ويجد عنده سكونًا إليه، والكذب يُوجب له اضطرابًا وارتيابًا. ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -:

«البرُّ ما اطمأنّ إليه القلب» (2)

، أي سَكَن إليه وزال عنه اضطرابه وقَلَقُه. 

الصفحة

347/ 584

مرحباً بك !
مرحبا بك !