
مدارج السالكين في منازل السائرين- المجلد الثاني
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (31)]
تحقيق: نبيل بن نصار السندي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 659
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
لطال ذلك جدًّا، وذلك في جميع الأعمال.
قالوا: فكيف يكون العمل لأجل الثواب وخوف العقاب معلولًا ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يحرِّض عليه؟! ويقول: «من فعل كذا فتحت له أبواب الجنَّة الثمانية» (1)، و «من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلةٌ في الجنَّة» (2)، و «من كسا مسلمًا على عُرْيٍ كساه الله من حُلَل الجنَّة» (3)، و «عائد المريض في خُرْفة الجنَّة» (4)، والحديث مملوءٌ من ذلك. أفتراه يحرِّض الأمة (5) على مطلبٍ معلولٍ ناقصٍ، ويدع المطلب العالي البريءَ من شوائب العلل لا يحرِّضهم عليه؟!