الجسد [120 أ] الخبيث! ارجعي (1) ذميمةً، فإنه لا تُفتَح لك أبواب السماء. فتُرسَل إلى الأرض، ثم تصير إلى القبر».
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (26)]
حققه: محمد أجمل أيوب الإصلاحي
خرج أحاديثه: كمال بن محمد قالمي
راجعه: سعود بن عبد العزيز العريفي - جديع بن محمد الجديع
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 868
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الكتاب: الروح [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (26)] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751) حققه: محمد أجمل أيوب الإصلاحي خرج أحاديثه: كمال بن محمد قالمي راجعه: سعود بن عبد العزيز العريفي - جديع بن محمد الجديع الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل) قدمه للشاملة: مؤسسة «عطاءات العلم»، جزاهم الله خيرا [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
كتاب الروح تأليف ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق محمد أجمل أيوب الإصلاحي
الجسد [120 أ] الخبيث! ارجعي (1) ذميمةً، فإنه لا تُفتَح لك أبواب السماء. فتُرسَل إلى الأرض، ثم تصير إلى القبر».
وهو حديث صحيح، وفيه عشرة أدلة: الأول: قوله:
«كانت في الجسد الطيب» و «كانت في الجسد الخبيث».
فهاهنا حالٌّ، ومحلٌّ. الثاني: قوله (2):
«اخرجي حميدة».
الثالث: قوله:
«وأبشري بروح وريحان»
(3) فهذا بشارة (4) بما تصير إليه بعد خروجها. الرابع: قوله:
«فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتَهى بها إلى السماء» (5).
الخامس: قوله:
«فيستفتَح لها».
السادس: قوله:
«ادخلي حميدة».
السابع: قوله:
«حتى ينتهَى بها إلى السماء التي فيها الله».
الثامن: قوله لنفس الفاجر (6):
«ارجعي ذميمة».