«فيُقذَف بروحه من السماء، وتُطْرَح طرحًا فتهوي إلى الأرض» (1).
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (26)]
حققه: محمد أجمل أيوب الإصلاحي
خرج أحاديثه: كمال بن محمد قالمي
راجعه: سعود بن عبد العزيز العريفي - جديع بن محمد الجديع
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 868
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الكتاب: الروح [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (26)] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751) حققه: محمد أجمل أيوب الإصلاحي خرج أحاديثه: كمال بن محمد قالمي راجعه: سعود بن عبد العزيز العريفي - جديع بن محمد الجديع الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل) قدمه للشاملة: مؤسسة «عطاءات العلم»، جزاهم الله خيرا [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
كتاب الروح تأليف ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق محمد أجمل أيوب الإصلاحي
الرابع عشر: قوله:
«فيُقذَف بروحه من السماء، وتُطْرَح طرحًا فتهوي إلى الأرض» (1).
الخامس عشر: قوله:
«فلا يمرُّون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا [119 أ]: ما هذا الروح الطيب؟ وما هذا الروح الخبيث؟».
السادس عشر: قوله:
«فيُجلِسانه ويقولان له (2): ما كنتَ تقول في هذا الرجل؟»
فإن كان هذا للروح فظاهرٌ (3)، وإن كان للبدن فهو بعد رجوع الروح إليه من السماء. السابع عشر: قوله:
«فإذا صعد بروحه، قيل: أَيْ ربِّ، عبدُك فلان».
الثامن عشر: قوله:
«أرجِعوه، فأرُوه ماذا أعددتُ له من الكرامة، فيرى مقعده من الجنة أو النار».
التاسع عشر: قوله في الحديث:
«إذا خرجت روح المؤمن صلَّى عليها كلُّ ملَكٍ لله بين السماء والأرض».
فالملائكةُ تصلِّي على روحه، وبنو آدم يصلُّون على جسده. العشرون: قوله:
«فينظرُ إلى مقعده من النار حتى تقومَ الساعة».
والبدنُ قد تمزَّق وتلاشى، وإنما الذي يرى المقعدَين الروحُ.