ريح عاصف. فجاءه حسنُ ظنِّه بالله عز وجلّ، فسكَّن رُوعَه (1)، ومضى. ورأيتُ رجلًا من أمتي يزحَفُ (2) على الصراط، ويَجثو (3) أحيانًا، ويتعلّق أحيانًا. فجاءته صلاتُه عليَّ، فأقامته على قدميه، وأنقذتُه. ورأيتُ رجلًا من أمتي انتهى إلى باب الجنة (4)، فَغُلِّقت الأبوابُ دونه. فجاءته «أشهد (5) أن لا إله إلا الله» ففَتحَتْ له الأبوابَ، وأدخلَتْه الجنة» (6).