اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

6648 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

نقلاه عن ابن رجب فيما يظهر، والله أعلم.

4 - «اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو الجهمية».
وهذا العنوان أورده الداوودي في كتاب «طبقات المفسرين» (2/ 96).

5 - «اجتماع الجيوش الإسلاميَّة».
وهذا العنوان جاء على آخر نسخة تشستربيتي الإيرلندية «أ».
وجاء أيضًا على غلاف النسخة التركية «ت»، وفي آخرها كذلك.

6 - «الجيوش الإسلامية».
وهذا العنوان جاء على غلاف النسخ الآتية: النسخة الألمانية (برلين) «ب»، ونسخة تشستربيتي الإيرلندية «أ»، ونسخة دار الكتب المصرية، ونسخة مكتبة الرياض السعودية.
وذكره السفاريني في لوامع الأنوار (1/ 190, 196)، وابن عيسى في شرح النونية (1/ 478).

7 - «غزو الجيوش الإسلامية في الرد على المعطلة والجهمية».
وهذا العنوان جاء على غلاف النسخة العراقية «ع».
هذا ما وقفت عليه من عناوين لهذا الكتاب، ويظهر ـ والله أعلم ـ أن أرجح العناوين وأصحها هو العنوان الأول؛ لوروده في النسخة الأخيرة

الصفحة

14/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحباً بك !
مرحبا بك !