اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

3811 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

1 ـ اسم الكتاب: تعددت الأسماء الواردة لهذا الكتاب على سبعة عناوين، وهي كالتالي:

1 - «اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية».
وهذا العنوان جاء في آخر النسخة الظاهرية «ظ»، المكتوبة سنة 760 هـ.
وجاء أيضًا في آخر نسخة برلين الألمانية «ب»، المكتوبة سنة 839 هـ، بخط ابن زُرَيق الحنبلي، المتوفى سنة 900 هـ.

2 - «اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية».
وهذا العنوان ذكره المؤلف في كتابه «الفوائد» (ص/4 ـ 5).
وجاء أيضًا على الطبعة الحجرية الأُولى لهذا الكتاب، المطبوعة في الهند سنة 1314 هـ.

3 - «اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو الفرقة الجهمية».
وهذا العنوان ذكره الحافظ ابن رجب الحنبلي في «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 450)، وابن العماد في «شذرات الذهب» (6/ 170)، وإسماعيل باشا في «هدية العارفين» (2/ 158)، وصديق حسن خان في «التاج المكلَّل» (ص/428)، وأحمد ابن إبراهيم بن عيسى في «شرح النونية» (1/ 8)، لكن الأخيرين

الصفحة

13/ 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الله سبحانه المسؤول المرجو الإجابة أن يمتِّعكم بالإسلام والسنة والعافية، فإن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة، وما اجتمعن في عبدٍ بوصف الكمال إلا وقد كملت نعمة الله عليه، وإلا فنصيبه من نعمة الله بحسب نصيبه منها.
والنعمة نعمتان: نعمة مطلقة ونعمة مقيدة.
فالنعمة المطلقة: هي المتصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسنة، وهي النعمة (2) التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلواتنا (3)؛ أن يهدينا صراط أهلها ومن خصَّهم (4) بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى، حيث يقول تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء/69].
فهؤلاء الأصناف الأربعة هم أهل هذه النعمة المطلقة، وأصحابها

الصفحة

3/ 523

مرحبًا بك !
مرحبا بك !