اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

3277 1

 [مشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (21)] 

المحقق: زائد بن أحمد النشيري راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - سعود بن العزيز العريفي 

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) 

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) 

عدد الصفحات: 614 

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية

تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751)

تحقيق زايد بن أحمد النشيري

الصفحة

1/ 63

المشهورين إلى زماننا هذا أن جميع الآي الواردة عن الله تعالى في ذاته وصفاته، والأخبار الصادقة الصادرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الله وفي صفاته (1)، التي صححها أهل النقل وقبِلَها النقاد الأثبات= يجب على المرء المسلم المؤمن الموقن (2) الإيمانُ بكل واحدٍ منه كما ورد، وتسليم أمره. إلى الله سبحانه وتعالى كما أمر ذلك مثل قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة/ 210]، وقوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر/22]، وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه/5]، وقوله: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر/67]، ونظائرها مما (3) نطق به القرآن: كالفوقية والنفْس واليدين والسمع والبصر والكلام والعين والنظر، والإرادة والرضى والغضب والمحبة والكراهة والعناية والقرب والبعد والسخط والاستحياء، والدنو كقاب قوسين أو أدنى وصعود الكلام الطيب إليه (4) وعروج الملائكة والروح إليه ونزول القرآن منه وندائه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقوله للملائكة وقبضه وبسطه وعلمه ووحدانيته وقدرته

الصفحة

254/ 523

مرحبًا بك !
مرحبا بك !