زاد المعاد في هدي خير العباد ج5

زاد المعاد في هدي خير العباد ج5

7491 1

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الخامس

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: علي بن محمد العمران - محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 592

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

- صلى الله عليه وسلم -: «ذاكم التَّفريقُ بين كلِّ متلاعنينِ».
وقول سهل: وكانت حاملًا إلى آخره، هو عند البخاريِّ من قول الزُّهريِّ (1).
وللبخاريِّ (2): ثمَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «انظروا، فإن جاءت به أسحَم أدعجَ العينين عظيمَ الأَلْيتين خَدَلَّج السَّاقين (3)، فلا أحسبُ عويمرًا إلا قد صدقَ عليها، وإن جاءت به أُحيمِرَ كأنَّه وَحَرَةٌ (4)، فلا أحسبُ عويمرًا إلا قد كذبَ عليها». فجاءت به على النَّعت الذي نعتَ (5) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من تصديق عويمر.
وفي لفظٍ (6): «وكانت حاملًا فأنكرَ حمْلَها».
وفي «صحيح مسلم» (7) من حديث ابن عمر أنَّ فلان بن فلانٍ قال: يا رسول اللَّه، أرأيتَ لو وجدَ أحدنا امرأته على فاحشةٍ كيف يصنع؟ إن تكلَّم تكلَّم بأمر عظيمٍ، وإن سكت سكت على مثل ذلك (8)؟ فسكت النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -

الصفحة

496/ 592

مرحباً بك !
مرحبا بك !