
زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 616
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الاستغفارَ جعل الله له من كلِّ همٍّ فَرَجًا، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ورزَقه من حيث لا يحتسب».
وفي «المسند» (1) أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا حزَبه (2) أمرٌ فزع إلى الصَّلاة.
وقد قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: 45].
وفي «السُّنن» (3): «عليكم بالجهاد، فإنَّه بابٌ من أبواب الجنَّة يدفع الله به عن النُّفوس الهمَّ والغمَّ».
ويذكر عن ابن عبَّاسٍ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «من كثرت همومه وغمومه فليُكْثِرْ من قول (4) لا حول ولا قوَّة إلا باللَّه» (5).