زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 616
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وهو اتِّساعه وكثرته. والطَّخاء للقلب مثلُ الغيم على السَّماء. قال أبو عبيد (1): الطَّخاء ثِقلٌ وغِشاء (2). تقول: ما في السَّماء طَخاءٌ، أي: سحابٌ وظلمةٌ.
سِواك (3): في «الصَّحيحين» (4) عنه - صلى الله عليه وسلم -: «لولا أن أشقَّ على أمَّتي لأمرتُهم بالسِّواك عند كلِّ صلاةٍ».
وفيهما (5): أنَّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من اللَّيل يشُوص فاه بالسِّواك.
وفي «صحيح البخاريِّ» (6) تعليقًا عنه - صلى الله عليه وسلم -: «السِّواك مَطْهَرةٌ للفم مَرْضَاةٌ للرَّبِّ».