
زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 616
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ليس بدواءٍ، ولكنَّه داءٌ».
وفي «السُّنن» أنَّه - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الخمر يجعل في الدَّواء، فقال: «إنَّها داءٌ وليست بالدَّواء». رواه أبو داود والتِّرمذيُّ (1).
وفي «صحيح مسلم» (2) عن طارق بن سويد الحضرمي قال: قلت: يا رسول اللَّه: إنَّ بأرضنا أعنابًا نعتصرها، فنشرب منها. قال: «لا». فراجعته، قلت: إنَّا نستشفي للمريض قال: «إنَّ ذاك (3) ليس بشفاءٍ ولكنَّه داءٌ».
وفي «سنن النَّسائيِّ» (4): أنَّ طبيبًا ذكر ضِفْدَعًا في دواءٍ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنهاه عن قتلها.