زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

17528 5

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: نبيل بن نصار السندي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 881

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

هدر وهو لمن أخذه، كما قال في صلح أهل أيلة: «فمن أحدث منهم حدثًا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وهو لمن أخذه من الناس»، وهذا لأنه بالإحداث صار محاربًا حكمُه حكم أهل الحرب فصل ومنها: جواز الدفن بالليل كما دفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذا البجادين ليلًا. وقد سئل أحمد عنه فقال (1): وما بأس بذلك، وقال: أبو بكر دُفِن ليلًا، وعلي دَفَن فاطمة ليلًا (2)، وقالت عائشة: سمعنا صوت المساحي من آخر الليل في دفن النبي - صلى الله عليه وسلم - (3). انتهى. ودُفِن عثمان وعائشة وابن مسعود ليلًا (4).
وفي الترمذي (5) عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل قبرًا ليلًا فأُسرج له سراج، فأخذ (6) من قِبَل القبلة وقال: «رحمك الله، إن كنت لأوَّاهًا تلَّاءً للقرآن». قال الترمذي: حديث حسن.

الصفحة

716/ 881

مرحباً بك !
مرحبا بك !