زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

14810 7

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثاني

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 550

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

من هذا اللَّفظ أنَّ الفطر لأجل القتال.
وأمَّا إذا تجرَّد السَّفر عن الجهاد فكان - صلى الله عليه وسلم - يقول في الفطر: «إنه رخصةٌ من اللَّه، فمن أخذ بها فحسنٌ، ومن أحبَّ أن يصوم فلا جُناحَ عليه» (1).
فصل وسافر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان في أعظم الغزوات وأجلِّها في غزاة بدرٍ وفي غزاة الفتح. قال عمر بن الخطَّاب: «غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان غزوتين: يوم بدرٍ والفتح، فأفطرنا فيهما» (2).
وأمَّا ما رواه الدَّارقطني وغيره (3) عن عائشة قالت: «خرجتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمرةٍ في رمضان ... » الحديث= فغلطٌ (4) إمَّا عليها وهو الأظهر، أو منها وأصابها فيه (5) ما أصاب ابنَ عمر في قوله: اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رجبٍ، فقالت: «يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو

الصفحة

69/ 550

مرحباً بك !
مرحبا بك !