
زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثاني
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: محمد عزير شمس
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 550
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ويُذكر عنه - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ التَّثاؤب الرفيع (1) والعَطْسَة الشَّديدة من الشَّيطان» (2).
ويُذكر عنه: «إنَّ الله يكره رفْعَ الصَّوت بالتَّثاؤب والعطاس» (3).
وصحَّ عنه أنَّه عطسَ عنده رجلٌ فقال له: «يرحمك الله»، ثمَّ عطسَ أخرى، فقال: «الرَّجل مزكومٌ». هذا لفظ مسلم (4) أنَّه قاله في المرَّة الثَّانية، وأمَّا الترمذي (5) فقال فيه عن سلمة (6): عطسَ رجلٌ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا شاهدٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يرحمك الله»، ثمَّ عطس الثَّانية والثَّالثة (7)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (8): «هذا رجلٌ مزكومٌ». قال (9): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.