زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

17544 7

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثاني

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 550

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

وقوله: «سعيتُ قبل أن أطوف» في هذا الحديث ليس بمحفوظٍ. والمحفوظ في (1) تقديم الرَّمي والنَّحر والحلق بعضها على بعضٍ.
ثمَّ انصرف إلى المنحر بمنًى، فنحر ثلاثًا وستِّين بَدَنةً بيده (2)، وكان ينحرها قائمةً معقولةً يدُها اليسرى (3). وكان عدد هذا الذي نحره عدد سِنِي عمرِه - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ أمسك وأمر عليًّا أن ينحر ما بقي من المائة، ثمَّ أمر عليًّا أن يتصدَّق بجِلَالها وجلودها ولحومها في المساكين، وأمره أن لا يعطي الجزَّار في جزارتها شيئًا منها (4)، وقال: «نحن نعطيه من عندنا»، وقال: «من شاء اقتطع» (5).
فإن قيل: فكيف تصنعون بالحديث الذي في «الصَّحيحين» (6) عن أنس قال: صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظُّهر بالمدينة أربعًا، والعصر بذي الحُليفة ركعتين، وباتَ بها، فلمَّا أصبح ركبَ راحلته، فجعل يهلِّل ويسبِّح، فلمَّا علا على البيداء، لبَّى (7) بهما جميعًا، فلمَّا دخل مكَّة أمرهم أن يحلُّوا، ونحر

الصفحة

315/ 550

مرحباً بك !
مرحبا بك !