زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

5646 9

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

وقد روى مسلم في «صحيحه» (1) من حديث قتادة، عن أنس قال: «كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى، وإلى قيصر، وإلى النجاشي»، وليس بالنجاشي الذي صلَّى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو محمد بن حزم (2): إن هذا النجاشي الذي بعث إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن أمية لم يُسلِم. والأول اختيار ابن سعد وغيره (3)، والظاهر قول ابن حزم.
وبعث دِحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ملك الروم، واسمه هِرَقل، فهمَّ بالإسلام وكاد، ولم يفعل. وقيل: بل أسلم، وليس بشيء.
وقد روى (4) أبو حاتم بن حِبَّان في «صحيحه» (5) عن أنس بن مالك قال: [قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (6): «من ينطلق بصحيفتي هذه إلى قيصر [وله الجنة] (7)؟»، فقال رجل من القوم: وإن لم أُقْتَل (8)؟ قال (9): «وإن لم تُقْتَلْ». فوافق قيصرَ وهو

الصفحة

112/ 683

مرحبًا بك !
مرحبا بك !