زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

7539 18

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

قولين أيضًا. والذين قالوا بتعيُّنها اختلفوا فيه على أحد عشر (1) قولًا.
قال ابن المنذر (2): روينا عن أبي هريرة أنه قال: هي من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
القول الثاني: أنها عند الزوال. ذكره ابن المنذر عن الحسن البصري وأبي العالية.
الثالث: أنها إذا أذَّن المؤذن لصلاة الجمعة. قال ابن المنذر: روِّينا ذلك عن عائشة.
الرابع: أنها إذا جلس الإمام على المنبر حتى يفرغ. قال ابن المنذر: روِّيناه عن الحسن البصري.
الخامس قاله أبو بردة: هي الساعة التي اختار الله وقتها للصلاة.
السادس قاله أبو السَّوَّار (3) العَدَوي. قال: كانوا يرون أنَّ الدعاء مستجابٌ ما بين زوال الشمس إلى أن تدخل الصلاة.
السابع قاله أبو ذر: إنها ما بين أن تزيغ (4) الشمس شبرًا إلى ذراع.
الثامن: أنها ما بين العصر إلى غروب الشمس. قاله أبو هريرة (5) وعبد الله بن سلام وطاوس.

الصفحة

480/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !