زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 683
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
عن ابن جريج، عن ابن كثير (1)، عن مجاهد قال: ما سوى المكتوبة، فهو نافلةٌ له من أجل أنه لا يعمل في كفارة الذنوب. وليست للناس نوافل، إنما هي للنَّبي - صلى الله عليه وسلم - خاصَّةً، والناس جميعًا يعملون ما سوى المكتوبة لذنوبهم في كفَّاراتها.
حدثنا (2) محمد، حدثنا نصر (3)، حدثنا عبد (4)، حدثنا عمر بن سعد (5) وقَبيصة، عن سفيان، عن أبي عثمان، عن الحسن في قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79] قال: لا يكون نافلةً إلا للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وذُكِر عن الضحاك قال: نافلةً للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصَّةً (6).
وذكَر سليمان بن حيَّان (7) قال: حدثنا أبو غالب، حدَّثني أبو أمامة، قال: