زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

10623 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

هذا قطعةٌ من حديث عليٍّ الطويل الذي رواه مسلم (1) في استفتاحه - صلى الله عليه وسلم -، وما كان يقوله (2) في ركوعه وسجوده. ولمسلم فيه لفظان، أحدهما (3): أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقوله بين التشهُّد والتسليم، وهذا هو الصواب. والثاني (4): كان يقوله بعد السلام. ولعله كان يقوله في الموضعين. والله أعلم.
وذكر الإمام أحمد (5) عن زيد بن أرقم قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في دبر كلِّ صلاة: «اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، أنا شهيدٌ أنَّك الرَّبُّ وحدك لا شريك لك. اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، أنا شهيدٌ أنَّ محمَّدًا عبدك ورسولك. اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، أنا شهيدٌ أنَّ العباد كلَّهم إخوةٌ. اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، اجعلني مخلصًا لك وأهلي في كلِّ ساعة من الدنيا والآخرة. يا ذا الجلال والإكرام، اسمَعْ واستَجِبْ. الله الأكبر الأكبر، الله نور السماوات والأرض، الله (6) الأكبر الأكبر، حسبي الله ونعم الوكيل، الله الأكبر الأكبر». ورواه أبو داود.

الصفحة

343/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !