زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

5810 9

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

وولَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المهاجر بن أبي أمية المخزومي كندةَ والصَّدِفَ فتوفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسِرْ إليها، فبعثه أبو بكر إلى قتال أناس من المرتدِّين.
وولَّى زيادَ بن لبيد (1) الأنصاري حَضْرَمَوتَ.
وولَّى أبا موسى الأشعري زَبيدَ وعدنَ ورِمَعَ (2) والساحل.
وولَّى معاذ بن جبل الجَنَد.
وولَّى أبا سفيان صخر بن حرب نجران.
وولَّى ابنَه يزيد تيماءَ.
وولَّى عتَّاب بن أَسِيد مكةَ وإقامةَ الموسم والحجِّ بالمسلمين سنة ثمان وله دون العشرين سنةً.
وولَّى عليَّ بن أبي طالب الأخماسَ باليمن والقضاءَ بها.
وولَّى عمرو بن العاص عُمَان وأعمالها.
وولَّى الصدقاتِ جماعةً كثيرةً، لأنه كان على كلِّ قبيلة والٍ يقبض صدقاتها، فمن هنا كثر عُمّال الصدقات.
وولَّى أبا بكر إقامة الحج سنة تسع، وبعث في إثره عليًّا يقرأ على الناس سورة (براءة)؛ فقيل: لأن أولها نزل بعد أن خرج أبو بكر إلى الحج. وقيل: بل لأن (3) عادة العرب كانت أنه لا يحُلُّ العقودَ ويعقِدُها إلا المطاع، أو

الصفحة

118/ 683

مرحبًا بك !
مرحبا بك !