زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

5612 9

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

ومنهم أسلم، وأبو رافع، وثوبان، وأبو كبشة سُلَيم، وشُقْران واسمه صالح، ورَباح نوبي، ويسار نوبي أيضًا، وهو قتيل العُرَنيين، ومِدْعَم. وكِرْكِرة (1) نوبي أيضًا، وكان على ثَقَله - صلى الله عليه وسلم -، وكان يمسك راحلته عند القتال يوم خيبر. وفي «صحيح البخاري» (2) أنه الذي غلَّ الشملة ذلك اليوم فقُتِل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنها لتلتهب عليه نارًا». وفي «الموطأ» (3) أن الذي غلَّها مِدْعَم، وكلاهما قُتِل بخيبر. والله أعلم.
ومنهم أنجَشة الحادي. وسفينة بن فَرُّوخ واسمه مِهْران، وسمَّاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «سفينة» لأنهم كانوا يحمِّلونه في السفر متاعَهم، فقال: «أنت سفينة» (4). قال أبو حاتم (5): أعتقه النبي (6) - صلى الله عليه وسلم -، وقال غيره: أعتقته أمُّ سلَمة.

الصفحة

107/ 683

مرحبًا بك !
مرحبا بك !