زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

5801 9

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

هذا (1) الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة. والله أعلم.
فصل فيما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله بعد انصرافه من الصلاة، وجلوسه بعدها، وسرعة انفتاله (2) منها، وما شرعه لأمته من الأذكار والقراءة بعدها كان إذا سلَّم استغفر ثلاثًا، وقال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام» (3).
ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك، بل يسرع الانفتال إلى المأمومين.
وكان ينفتل عن يمينه وعن يساره. قال ابن مسعود: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا ينصرف عن يساره. وقال أنس: أكثر ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن يمينه. والأول في «الصحيحين» (4)، والثاني في مسلم (5). وقال عبد الله بن عمرو (6): رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينفتل عن يمينه وعن يساره في الصلاة (7).

الصفحة

341/ 683

مرحبًا بك !
مرحبا بك !