زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

10639 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

وكان يخلل لحيته أحيانًا، ولم يكن يواظب على ذلك. وقد اختلف أئمة الحديث فيه، فصحَّح الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخلل لحيته. قال البخاري كما في «العلل الكبير» (ص 34): «أصح شيء عندي في التخليل حديث عثمان. قلت: إنهم يتكلمون في هذا الحديث؟ فقال: هو حسن»." data-margin="1">(1) وغيره أنه (2) - صلى الله عليه وسلم - كان يخلِّل لحيته، وقال أحمد وأبو زرعة تخليل اللحية؟ قال: «تخليل اللحية قد روي فيه أحاديث، ليس يثبت منها حديث، وأحسن شيء فيه حديث شقيق عن عثمان». وانظر أيضًا: «مسائل أحمد» لأبي داود (ص 13)، وليس فيه القدر المحبر. ولم أظفر بكلام أبي زرعة، ولكن وجدت صاحبه وقرينه أبا حاتم قد قال مثله كما في «العلل» لابنه (101). وانظر لتمام الفائدة: «تعليقة» ابن عبد الهادي (ص 44 - 50). وقال العقيلي في «الضعفاء» (2/ 198): «وفي تخليل اللحية أحاديث لينة الأسانيد»، وقال في موضع آخر (6/ 164): «والرواية في تخليل اللحية فيها مقال ولين»." data-margin="3">(3): لا يثبت في تخليل اللحية حديث.
وكذلك تخليل الأصابع لم يكن يحافظ عليه. وفي «السنن» (4) عن

الصفحة

216/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !