زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

5708 9

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

من يشاء. وأخبرته بالخبر، فرضي عنها (1). وإنما كانت قد وهبت لها (2) ذلك اليومَ وتلك النوبة (3) الخاصَّة. ويتعيَّن ذلك، وإلا كان (4) يكون القَسْم لسبعٍ منهن، وهو خلاف الحديث الصحيح الذي لا ريب فيه (5) أن القَسْم كان لثمان. والله أعلم.
ولو (6) اتفق مثل هذه الواقعة لمن له أكثر من زوجتين، فوهبت إحداهن يومها لأخرى (7)، فهل للزوج أن يوالي بين ليلة الموهوبة وليلتها الأصلية، وإن لم تكن ليلة الواهبة تليها؟ أو يجب عليه أن يجعل ليلتها هي الليلة التي كانت تستحقُّها الواهبة بعينها؟ على قولين في مذهب أحمد (8) وغيره.
وكان - صلى الله عليه وسلم - يأتي أهله آخر الليل وأوله. وإذا (9) جامع أولَ الليل فكان ربما اغتسل ونام، وربما

الصفحة

155/ 683

مرحبًا بك !
مرحبا بك !