طريق الهجرتين وباب السعادتين

طريق الهجرتين وباب السعادتين

6206 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (13)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سعود بن عبد العزيز العريفي - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)

عدد الصفحات :956

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]





مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (13) طريق الهجرتين وباب السعادتين تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751) حققه: محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 91

اللفظ الرابع: "الشائق"، وهو الداعي للمشوق إلى الاشتياق.

اللفظ الخامس: "المشُوق"، وهو المشتاق الذي قد حصل له الشوق.

اللفظ السادس: "الشيِّق"، وهو فيعل بمنزلة هيّن وليّن، وهو المشتاق.

فهذه فروق ما بين هذه الألفاظ.

وأمّا كون الاشتياق أبلغ من الشوق، فهذا قد يقال فيه إنّه الأصل، وهو أكثر حروفًا من الشوق، وهو يدل على المصدر والفاعل. وأمّا "الشوق" (1) ففرع عليه، لأنه اسم مصدر، وأقلّ حروفًا، وهو إنّما يدلّ على المصدر المجرّد. فهذه ثلاثة (2) فروق بينهما. واللَّه أعلم.

فصل وأما المسألة الخامسة وهي: في مراتب الشوق ومنازله

فقال صاحب منازل السائرين: "هو على ثلاث درجات:

الدرجة الأولى: شوق العابد إلى الجنة ليأمن الخائف، ويفرح الحزين، ويظفر الآمل.

والدرجة الثانية: شوق إلى اللَّه عزّ وجلّ، زرعه الحبّ الذي نبَتَ (3)

الصفحة

729/ 956

مرحبًا بك !
مرحبا بك !