تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته - المجلد الثالث

تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته - المجلد الثالث

5951 1

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]

جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)

جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

    عدد الصفحات: 542

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

ذاك، حقٌّ واجب ورحمٌ موصولةٌ» (1).

ذكره البخاري في «تاريخه الكبير» (2) تعليقًا.

وقال ابن أبي حاتم (3): كليب بن منفعة الحنفي بصري، قال: أتى جَدِّي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ــ مرسل ــ فقال: مَن أبَرُّ؟».

وأخرج البخاري (4) من حديث أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، مَن أحقُّ بحُسْن صحابتي؟ قال: «أمُّك». قال: ثُمَّ من؟ قال: «ثم أمك». قال: ثم مَن؟ قال: «ثم أمك». قال: «ثم أبوك».

وأخرجه مسلم وابن ماجه (5) بنحوه، وفي حديثيهما: «ثم أمُّك» مرتين. (6)

قال ابن القيم - رحمه الله -: قال الإمام أحمد: للأم ثلاثة أرباع البر (7).

وقال أيضًا: الطاعة للأب والبر للأم، واحتج بحديث ابن عمر: «أطع

الصفحة

423/ 452

مرحباً بك !
مرحبا بك !