تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته - المجلد الثالث

تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته - المجلد الثالث

3437 1

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]

جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)

جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

    عدد الصفحات: 542

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

قال ابن القيم - رحمه الله -: وفي لفظ في «الصحيحين» (1): «ولا يَنتهِب نُهبة ذاتَ شرفٍ يرفع إليه (2) الناس فيها أبصارَهم حين ينتهبها وهو مؤمن»، وزاد مسلم (3): «ولا يَغُلّ حين يَغُلّ وهو مؤمن، فإياكم إياكم».

وزاد أبو بكر البزار فيه في «المسند» (4): «يُنزَع الإيمان من قلبه، فإن تاب تاب الله عليه».

وأخرج البخاري في «صحيحه» (5) عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يقتل حين يقتل (6) وهو مؤمن». قال عكرمة: قلت لابن عباس: كيف يُنزَع الإيمان منه؟ قال: هكذا (وشبّك بين أصابعه، ثم أخرجها)، فإن تاب عاد إليه هكذا (وشبك بين أصابعه).

وروى ابن صخر في «الفوائد» (7) من حديث محمد بن خالد المخزومي،

الصفحة

173/ 452

مرحبًا بك !
مرحبا بك !