![الجامع لعلوم الامام ابن القيم](https://ibnelqayem.com/themes/Ibn-Qaim/frontend/Ibn-Qaim/assets/images/logo.png)
الكتاب: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (659 - 751)
جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)
جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
يتيم يُحسَن إليه، وشرُّ بيتٍ في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه».
660/ 4988 - عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى قلت: ليُورِّثَنَّه».
وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه (1).
661/ 4989 - عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أنه ذبح شاة فقال: أهديتم لجاري اليهودي، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيُوَرِّثه».
وأخرجه الترمذي (2) وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن مجاهد عن عائشة وأبي هريرة أيضًا، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (3).
قال ابن القيم - رحمه الله -: وقد أخرجا في «الصحيحين» (4) عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه».