شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ج2

شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ج2

3318 1

[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (32)]

تحقيق: زاهر بن سالم بَلفقيه

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - أحمد حاج عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1441 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 468

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]






أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

يصير كافرًا بأبويه، فإذا لم يكن مع أبوين كافرين فهو مسلم، فلو لم تكن الفطرة الإسلام لم يكن بعدم أبويه يصير مسلمًا؛ فإن الحديث إنما دلّ على أنه يولد على الفطرة.

ونقل عنه الميموني: أنّ الفطرة هي الدين، وهي الفطرة الأولى.

قال الخلال (1): أخبرني الميموني، أنه قال لأبي عبد الله: «كل مولود يولد على الفطرة»، يدخل عليه إذا كان أبواه معه أن يكون حكمه حكم ما كانوا صغارًا؟

فقال لي: نعم، ولكن يدخل عليك في هذا.

فتناظرنا بما يدخل عليَّ من هذا القول، وبما يكون بقوله (2).

قلت لأبي عبد الله: فما تقول أنت فيها؟ وإلى أي شيء تذهب؟

قال: [أَيْش] (3) أقول! أنا ما أدري؟ أخبرك هي مسلمة (4) كما ترى.

ثم قال لي: والذي يقول: «كل مولود يولد» ينظر أيضًا إلى الفطرة الأولى التي فُطِر الناس عليها.

الصفحة

417/ 468

مرحباً بك !
مرحبا بك !