شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ج1

شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ج1

5996 6

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٢)]

تحقيق: زاهر بن سالم بَلفقيه

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - أحمد حاج عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، ١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: ٢

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (32) شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زاهر بن سالم بَلفقيه وفق المنهج المعتمد من الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد (رحمه الله تعالى) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 51

ألف مرّة بقدر ديتي"، ثم ساقه من طريق آخر، وقال: "بقدر ديته (1) ".

وقال عبد الله بن الإمام أحمد: (2) ثنا يزيد بن هارون، أبنا محمد بن راشد، عن مكحول، عن رجل، عن أبي هريرة قال: ما جلستُ إلى أحد أكثر استغفارًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال الرجل: وما جلستُ إلى أحد أكثر استغفارًا من أبي هريرة (3).

وفي "صحيح مسلم" (4) عن الأَغَرّ المُزَني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنه ليُغَان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".

وفي السنن و"المسند" (5) من حديث ابن عمر، قال: كنا نعدّ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرّة: "ربِّ اغفر لي وتب عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم" قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي بُرْدة قال: جلستُ إلى شيخ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد الكوفة فحدثني، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا

الصفحة

381/ 490

مرحباً بك !
مرحبا بك !