رسالة ابن القيم الى أحد اخوانه

رسالة ابن القيم الى أحد اخوانه

2237 1

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (5)]

المحقق: عبد الله بن محمد المديفر

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - جديع بن جديع الجديع

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 70

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (5) رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الله بن محمد المديفر إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 29

وقد أقسم الله -سبحانه- بنفسه الكريمة أنا لا نؤمن حتى نُحَكِّم الرسول فيما شجر بيننا، وننقاد لحكمه وَنُسَلِّمَ تسليمًا (1). فلا ينفعنا تحكيم غيره والانقياد له، ولا ينجينا من عذاب الله (2)، ولا يقبل منا هذا (3) الجواب إذا سمعنا نداءه -سبحانه- يوم القيامة: {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)} [القصص: 65]، فإنه لابد أن يسألنا عن ذلك، ويطالبنا بالجواب، قال تعالى: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)} [الأعراف: 6]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أُوحي إليَّ أنكم بي تُفتَنون وعني تُسألون" (4)، يعني

الصفحة

43/ 70

مرحباً بك !
مرحبا بك !