رفع اليدين في الصلاة

رفع اليدين في الصلاة

2844 1

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٢٠)]
المحقق: علي بن محمد العمران
راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: ٣٨٤
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (20) رفع اليدين في الصلاة تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق علي بن محمد العمران وفق المنهج المعتمد من الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله تعالى دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 37

وفي «صحيح مسلم» (1) عن وائل قال: سأل سَلَمةُ بن يزيد الجعفي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله! أرأيتَ إن قامت علينا أمراء يسألونا حقّهم ويمنعونا حقّنا، فما تأمرنا؟ فأعْرَض عنه، ثم سأله، فأعْرَض عنه، ثم سأله، فأعرض عنه، فجَذَبَه الأشعثُ بن قيس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم».

وفي «صحيح مسلم» (2) حديثه هذا الذي نحن فيه في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وفي «صحيح مسلم» (3) عنه: أن رجلًا يقال له: سُويد بن طارق سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن الخَمْر، فنهاه عنها، قال: نصنعها للدواء؟ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إنها داء وليست بدواء».

وفي «المسند» (4) عنه: صلَّيتُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: «الحمد لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه»، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن القائل؟» فقال رجل: أنا يا رسول الله، وما أردت إلا الخير، فقال: «لقد فُتِحَت لها أبوابُ السماء فلم يُنَهْنِهْها دون العرش».

الصفحة

216/ 298

مرحبًا بك !
مرحبا بك !