
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
1525 - يَا قَوْمَنَا واللهَ إنَّ لِقَوْلِنَا ... مائةً تَدلُّ عَلَيهِ بَلْ مائتانِ
1526 - عَقْلًا ونَقْلًا مَعْ صَرِيحِ الفِطْرَةِ الْـ ... أُولَى وَذَوْقِ حَلَاوَةِ القُرْآنِ
1527 - كُلٌّ يَدُلُّ بأنَّه سُبحَانَهُ ... فَوْقَ السَّمَاءِ مُبَاينُ الأكْوَانِ
1528 - أتَرَوْنَ أنَّا تَارِكُو ذَا كُلِّهِ ... لِجَعَاجِعِ التَّعْطِيلِ والهَذَيَانِ
1529 - يَا قَوْمُ ما أنْتُمْ عَلَى شَيءٍ إِلَى ... أَنْ تَرجِعُوا لِلوَحْيِ بالإذْعَانِ
1530 - وتُحَكِّمُوهُ فِي الجَليلِ ودِقِّهِ ... تَحكِيمَ تَسلِيمٍ مَعَ الرضْوَانِ
1531 - قَدْ أقْسَمَ اللهُ العَظِيمُ بنَفْسِهِ ... قَسَمًا يُبِينُ حَقِيقَةَ الإيمَانِ
1532 - أنْ لَيسَ يؤْمِنُ مَنْ يكُونُ مُحَكِّمًا ... غَيْرَ الرَّسُولِ الوَاضِحِ البُرْهَانِ
1533 - بَلْ لَيسَ يُؤمِنُ غَيرُ مَنْ قَدْ حَكَّمَ الـ ... ـــــوَحْيَينِ حَسْبُ فذاكَ ذُو إيمَانِ
1534 - هَذَا وَمَا ذَاكَ المُحَكِّمُ مُؤْمِنًا ... إنْ كَانَ ذَا حَرَجٍ وَضِيقِ بِطَانِ
1535 - هَذَا وَليسَ بمؤْمنٍ حَتَّى يُسَلِّـ ... ـــــمَ للَّذي يَقْضِي بِهِ الوَحْيَانِ
1536 - يَا قَومُ باللهِ العَظِيمِ نَشَدْتُكُم ... وَبِحُرمَةِ الإيمَانِ والقُرْآنِ
1537 - هَلْ حَدَّثَتْكُم قَطُّ أنفُسُكُم بِذَا ... فَسَلُوا نُفُوسَكُمُ عَنِ الإيمَانِ
1538 - لَكِنَّ رَبَّ العَالَمِينَ وجُنْدَهُ ... وَرَسُولَهُ المبعُوثَ بالقُرْآنِ
1539 - هُمْ يَشْهَدُونَ بأنّكُم أعدَاءُ مَنْ ... ذَا شَأْنُهُ أبَدًا بكُلِّ زَمَانِ
1540 - ولأيِّ شَيءٍ كَانَ أحمَدَ خَصْمُكُم ... أَعْنِي ابْنَ جَنْبلٍ الرِّضَا الشَّيبَانِي
1541 - ولأيِّ شَيءٍ كَانَ بَعْدُ خُصُومُكُمْ ... أَهْلَ الحَدِيثِ وعَسكَرَ القُرْآنِ
1542 - ولأيِّ شَيءٍ كَانَ أيْضًا خَصمُكُم ... شَيخَ الوجودِ العالِمَ الحرَّانِي
1543 - أَعنِي أبَا العبَّاسِ نَاصِرَ سُنَّةِ الْـ ... ــــــمختارِ قَامِعَ سُنَّةِ الشَّيطَانِ
1544 - واللهِ لَم يَكُ ذَنْبُهُ شَيئًا سِوَى ... تَجْرِيدِهِ لحَقِيقَةِ الإيمَانِ
1545 - إذْ جرَّدَ التَّوحِيدَ عَنْ شِركٍ كَذَا ... تجْرِيدُهُ للوَحْي عَنْ بُهتَانِ
1546 - فَتَجرَّدَ المقْصُودُ مَعْ قَصدٍ لَهُ ... فَلِذَاكَ لَم يَنْضَفْ إلَى إنْسانِ
1547 - مَا مِنْهُمُ أَحَدٌ دَعَا لِمقَالَةٍ ... غَيرِ الحَدِيثِ ومُقْتَضى الفُرقَانِ